ونقلت رويترز السيد نوبو تاناكا رئيس وكالة الطاقة الدولية قوله ان سوق النفط العالمية لا مواجهة أي طارئ بعد خرق الخام 100 دولار للبرميل الواحد في الاضطرابات في مصر.
وقال انه "ليست حالة طارئة الآن ، وإذا تعطل يحدث ذلك ، ينبغي لنا أن نتحرك". وأضاف أنه حتى إغلاق قناة السويس من شأنه أن يؤخر فقط ، بدلا من قطع ، وإمدادات النفط.
وقالت أوبك أنه يحمل حوالي 6 ملايين برميل يوميا من الطاقة الانتاجية المعطلة يعادل 7 ٪ من الطلب العالمي أنه يمكن الاستفادة لسد أي نقص. وعقدت معظم هذه القدرة من المملكة العربية السعودية.
وقد اختلف مرارا وكالة الطاقة الدولية وأوبك بشأن مستويات الطلب والانتاج مع أوبك مهاجمة الغرب لرفع الضرائب على الوقود ومن ثم طرح منتجين لمزيد من الخام.
وكالة الطاقة الدولية لديها تفويض لتطلب من أعضائها ، ومنظمة الأمم الميدان الاقتصادي ، للافراج عن مخزونات النفط في حالة الطوارئ تعطل الامدادات. وهو يعلق أيضا على مستوى إمدادات اللازمة من كبار المنتجين.
وقال تاناكا ان "ما نطلبه أوبك أن تكون مرنة. اجتماع اوبك المقبل في يونيو 2011. السعوديون تنتج بالتأكيد أكثر مما يقولون. سمعت أنهم اجتماع في الرياض ، ولكن لا يمكنني الحكم مسبقا أي شيء الآن ".
السيد تاناكا قال ايضا ان قناة السويس وخط أنابيب سوميد كانت تعمل بشكل طبيعي ، وأضاف أنه حتى لو كانت قناة السويس مغلقة بسبب الاضطرابات في مصر ، فإنه لن يشكل النقص المادي.
جاءت هذه التصريحات بعد البيان الصادر عن هيئة قناة التي قالت حركة المرور عبر قناة السويس لم تتأثر الاحتجاجات الجارية.
وقال تاناكا انه تلقى معلومات تفيد بأن نحو 1.5 مليون برميل يوميا كانت تمر عبر قناة السويس وخطوط الأنابيب والنقل البحري 1 مليون برميل يوميا. واضاف انه "حتى لو قناة إيقاف ، شحنات سيقطع مسافة أطول ، في جميع أنحاء أفريقيا ، فإن التكلفة ستكون أعلى ، لكنها ليست حقا تعطل البدنية".
وقال ان مخزونات النفط في الدول المتقدمة وعند مستويات مريحة ، التي من شأنها منع تكرار ارتفاع أسعار النفط عام 2008 إلى 147 دولارا للبرميل. واضاف ان "مقارنة بعام 2008 ونحن على استعداد أفضل بكثير من حيث مستوى المخزون والطاقة الفائضة ، وهناك فرصة جيدة في السوق هو الحصول على أكثر إحكاما. وفي هذا النوع من الحالات يتعين على أوبك الاستجابة."
(المستمده من www.reuters.com
No comments:
Post a Comment